صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري

صندوق الائتمان يُنهي مشروعاً بنجاح لدعم التعليم وتوفير فرص العمل بشمال حلب

 حلب - الأحد - 27 تموز 2025 - أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا عن الانتهاء بنجاح من مشروع تقاضي المال مقابل العمل في شمال حلب ضمن مبادرة "إعادة تأهيل المدارس في ريف حلب الشمالي" وقد تمكن المشروع من تحقيق تقدم ملموس في تحسين الظروف التعليمية مع توفير فرص عمل مؤقتة للعمال غير المهرة وشبه المهرة ساعدت الأسر المحتاجة في المنطقة

 

في إطار سعي المشروع لتحقيق أهدافه تم توفير فرص عمل مؤقتة لأفراد المجتمع المحلي من خلال أنشطة تقاضي المال مقابل العمل مما ساهم في تعزيز الدخل المالي للأسر وتحسين المستوى المعيشي بالإضافة إلى تطوير المهارات والقدرات المحلية حيث استفاد من هذه الفرص195   فرداً من أبناء المجتمع كما حرص المشروع على توفير مساحات تعليمية آمنة وفعالة وشاملة لضمان حق التعليم للجميع وعلى الرغم من التحديات التي واجهت تنفيذ المشروع تمكّن الفريق من إعادة تأهيل ثماني مدارس من أصل عشر مدارس كانت مخططة في المرحلة الأولى حيث أسهمت هذه الجهود في تحسين معايير السلامة والنظافة والبيئة التعليمية بشكل عام مما انعكس إيجاباً على 5,453 طالباً 184 من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية كما شملت عملية التأهيل توفير المعدات التعليمية الأساسية التي تضمنت أنظمة الطاقة الشمسية والأثاث المدرسي ومعدات الملاعب مما ساهم في تعزيز استدامة البيئة التعليمية وتوفير ظروف ملائمة للطلاب

 

وامتد أثر المشروع ليشمل 29,160 شخصاً من سكان المناطق المحيطة بشكل غير مباشر حيث أصبح بإمكانهم الاستفادة من خدمات تعليمية ذات جودة عالية مما يعكس التزام صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا بتنفيذ مشاريع تنموية تلبي الاحتياجات المجتمعية الملحة مع التركيز على تعزيز القدرة على الصمود على المدى البعيد

 

كما تجسد هذه المبادرة الجهود المستمرة للصندوق في دعم عمليات إعادة الإعمار وبناء القدرات المحلية في سوريا من خلال مشاريع تنموية ذات أثر مجتمعي طويل الأمد إلى جانب الفوائد الاجتماعية والاقتصادية المباشرة حيث لم يقتصر أثر المشروع على الجانب المادي لإعادة تأهيل البنية التحتية بل شمل أيضاً تحسين جودة البيئة التعليمية بشكل ملموس

وفي هذا الصدد أعربت إحدى المعلمات عن رأيها قائلة إن بناء فصول دراسية إضافية ساهم في تقليل عدد الطلاب في كل فصل مما وفر بيئة تعليمية أكثر استقراراً وجودة بينما أضاف معلم آخر أن المدرسة أصبحت قادرة على استيعاب أعداد أكبر من الطلاب كما أن تركيب أنظمة الإضاءة المناسبة وتوفير الكهرباء بشكل منتظم سهل عملية التدريس وجعلها أكثر فعالية خاصة خلال فصل الشتاء.

 

ومن جانبهم لاحظ أولياء الأمور التغييرات الإيجابية التي طرأت على البيئة المدرسية حيث علقت إحدى الأمهات "أطفالي أصبحوا أكثر سعادة ورغبة في الذهاب إلى المدرسة بعد التجديدات التي شهدتها "

 

وأشارت إحدى المعلمات قائلةً: "إن بناء فصول دراسية إضافية قلل من عدد الطلاب في كل فصل، مما أدى إلى بيئة تعليمية أفضل وأكثر استقرارًا".

كما أضاف أحد المستفيدين قائلاً: "ساعدت عائلتي على تأمين بعض الاحتياجات الضرورية، والتي تضمنت لوازم الشتاء، مما أعاد بعض الاستقرار إلى حياتنا. كما تمكنت من دفع رسوم ابني الجامعية دون الحاجة إلى اقتراض المال".

 

وبهذا يكون المشروع قد حقق أهدافه المتعددة من خلال توفير فرص عمل مؤقتة وتحسين البنية التحتية التعليمية مع تركيزه على تحقيق استدامة النتائج وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد في حياة المجتمع المحلي

 

للمزيد من المعلومات حول هذا المشروع، يرجى زيارة:

إعادة تأهيل عشر مدارس في ريف حلب الشمالي - المرحلة الأولى

 

للمزيد من المعلومات حول صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، تفضل بزيارة:

http://www.srtfund.org

 

وبإمكان وسائل الإعلام الاتصال بنا على العنوان التالي:

communications@srtfund.org


هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie .. المزيد

موافق