صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري

الولايات المتحدة الأمريكية تتبرع بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي لدعم جهود صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في تحقيق الاستقرار

عمان - الاثنين، 12 آذار 2018 - أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا اليوم عن تلقيه مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي (حوالي 16.23 مليون يورو) من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في سوريا.  وبذلك بلغ إجمالي مساهماتها 60 مليون دولارأصبحت الولايات المتحدة أكبر متبرع في صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم هذه المساهمة الإضافية، وهي الرابعة منذ تأسيس الصندوق في عام 2013، خلال الاجتماع الاستثنائي الأول لمجلس إدارة الصندوق الذي استضافته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، يوم الاثنين 10 تموز 2017.

 

وتعليقاً على المساهمة الإضافية، قالت السيدة ماريا لونجي، النائب الأول لمساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مكتب الشرق الأوسط، "إن الولايات المتحدة تواصل دعم الصندوق الذي يعد آلية فعالة لتحقيق نتائج ملموسة في إعادة تأسيس الخدمات الأساسية". وأضافت أن "التبرع الجديد مخصص لدعم جهود الصندوق في تحقيق الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها حديثاً من داعش بالتعاون والتنسيق مع التجمع العالمي من أجل هزيمة داعش". وأكدت السيدة لونجي على "الثقة التي توليها الولايات المتحدة والدول المانحة الأخرى للصندوق ولقدرته على التخفيف من معاناة المدنيين، بمن فيهم النازحون داخلياً في سوريا من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية واستعادة الخدمات."

 

وتدعم مساهمة الولايات المتحدة بشكل كبير جهود الصندوق في تحقيق الاستقرار في إطار مشروع "ملء الفراغ" ، الذي يشمل تدخلات في ثمانية قطاعات هي قطاعات الأمن الغذائي والصحة والكهرباء والماء والصرف الصحي والتعليم وإدارة النفايات الصلبة والزراعة والإسكان. وتتراوح هذه التدخلات بين تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية والمعدات والأثاث من ناحية وإنشاء مطاحن القمح التي تؤمّن إمدادات الدقيق إلى المخابز بغية إنتاج الخبز.

 

ويقوم المشروع الذي تم إطلاقه في عام 2015 بتوجيه المساعدات على نحو عاجل الى استعادة البنية التحتية والخدمات العامة التي تم تدميرها وايقافها أثناء الحرب. ولكونه أداة لتسليم المدخلات واللوازم بشكل سريع يتمتع المشروع بالقدرة على احداث تأثير إيجابي فوري على معيشة المدنيين في المناطق المتضررة. فعلى سبيل المثال، قدم المشروع المعدات الأساسية والدعم اللازم لتصليح البنية التحتية لشبكة الكهرباء المحلية ولشبكة توزيع المياه في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقد آدت تلك التصليحات الى استئناف إمدادات الكهرباء والماء على نحو يعتمد عليه للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المستهدفة للمشروع. ويستفيد أكثر من 300،000 سوري من هذه التدخلات وغيرها من التدخلات التي نفذها المشروع في هذه المنطقة.

 

ومن جانبه رحب المدير العام للصندوق، المهندس هاني خباز، بقرار الولايات المتحدة زيادة دعمها للصندوق في جهوده لتحقيق الاستقرار معرباً عن امتنانه "للدعم المستمر والقوي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لملايين المدنيين المتضررين من الحرب داخل سوريا". وقال: "إن الموارد الإضافية من الولايات المتحدة ستمكّن الصندوق من توسيع نطاق وتغطية أنشطته الرامية الى تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش . " ومن شأن هذه المساهمة الاضافية زيادة الأموال المخصصة لتحقيق الاستقرار إلى أكثر من 21 مليون يورو.

 

والجدير بالذكر أن مساهمة الولايات المتحدة الجديدة قد أدت الِى زيادة مجموع المساهمات التي تلقاها الصندوق من كافة البلدان المانحة، وعددها 12 دولة، إلى حوالي 202 مليون يورو (حوالي 250 مليون دولار أمريكي). وتشمل قائمة الدول المانحة الأخرى الأعضاء في الصندوق كل من ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، الدنمارك، السويد، فنلندا، اليابان، المملكة المتحدة، الكويت، فرنسا، إيطاليا وهولندا. كما أن تركيا والأردن عضوان في الصندوق بصفتهما دولتين مضيفتين له.

 

لمزيد من المعلومات حول صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، تفضل بزيارة:

http://www.srtfund.org


يمكن أن تتواصل وسائل الإعلام مع:

communications@srtfund.org

 


هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie .. المزيد

موافق