صندوق الائتمان يعلن عن الانتهاء من ثلاثة مشاريع في قطاعات الزراعة وإعادة تأهيل المنازل ودعم سبل العيش في شمال شرق سوريا بنجاح

دمشق - الثلاثاء، 23 أيلول 2025 - يسر صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا الإعلان عن الانتهاء من ثلاثة مشاريع في شمال شرق سوريا بنجاح: مشروعان لدعم الزراعة والمشروع الثالث لدعم سبل العيش.

في إطار مشروع "الدعم الزراعي للمزارعين في محافظة الرقة - المرحلة الخامسة"، حصد 1,075 مزارعاً ضمن ست جمعيات تعاونية، 12,864 طناً من القمح تمت زراعتها على مساحة 3,180 هكتاراً، ليصل متوسط ​الإنتاج الى4,05 طن لكل هكتار. وقد تم توفير البذور ذات الجودة العالية والأسمدة والمواد الكيماوية الزراعية والمعدات والتدريب الفني، خصوصاً للنساء، حيث ساهم ذلك في تحسين إنتاجية المزارعين وزيادة دخلهم وتعزيز قدرة الجمعيات التعاونية. بميزانية قدرها 4,46 مليون يورو، استفاد 1,093 فرد من المشروع بشكل مباشر.

كما مكنت المرحلة الثامنة من مشروع "الدعم الزراعي للمزارعين في محافظتي الرقة ودير الزور" 1,127 مزارعاً من زراعة 2,139 هكتاراً وإنتاج 8,710 طناً من القمح. بميزانية قدرها 1,94 مليون يورو، عزز المشروع استخدام أساليب الزراعة الذكية مناخياً وتقنيات الري الحديثة والإدارة الفعالة للمياه، مما أدى الى دعم سبل العيش وتحسين الأمن الغذائي والمساهمة في دعم الاقتصاد المحلي.

وقد نجح المشروع الأول من نوعه في قطاع دعم سبل العيش "إعادة تأهيل المنازل وتعزيز سبل العيش في محافظة دير الزور"، في إعادة تأهيل 1,000 منزل وتوفير معدات زراعية وأنظمة للزراعة المائية لـ 850 أسرة، إضافة الى توفير فرص تقاضي المال مقابل العمل لـ 2,007 فرد من المجتمع المحلي، بمن فيهم العائدون من مخيم الهول. بميزانية قدرها 1,86 مليون يورو، استفاد 13,913 شخصاً من هذا المشروع بشكل مباشر، كما أنه أثر ايجابياً بشكل غير مباشر على حياة أكثر من 56,000 شخص من السكان من خلال إعادة تأهيل المنازل وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الاكتفاء الذاتي.

وعلق مدير عام الصندوق ، المهندس هاني خباز بهذه المناسبة، قائلاً: "نشعر بالفخر بهذه الإنجازات التي تُبرز الأثر لجهودنا في قطاعات الزراعة ودعم سبل العيش لتمكين العائلات من إعادة الاستقرار. فمن خلال تطبيق التقنيات الحديثة والأساليب المبتكرة، تمكنت هذه العائلات بما في ذلك تلك العائده من #مخيم الهول من تأمين غذائها وزيادة دخلها وإعادة بناء مجتمعاتها.

وبناءً على النجاحات التي حققها مشروع دعم سبل العيش، فإننا نتطلع إلى نتائج المرحلة الثانية التي أُطلقت في وقت سابق من هذا العام،  حيث نستمر بدعم العائدين وتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز التماسك الاجتماعي في المنطقة. كما نعرب عن امتناننا الشديد لمانحينا وشركائنا على الدعم المستمر، لا سيما في ظل التحديات المتنامية على الأرض في سوريا."