صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يشارك في الإجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

نيويورك - الثلاثاء، 29 أيلول ، 2015- شاركت وحدة إدارة صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في الإجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي نظمه وفد الإتحاد الأوربي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم. وقد مثل وحدة إدارة الصندوق في الإجتماع مديرها العام المهندس هاني خباز.

 

وانعقد الإجتماع تحت شعار"إعادة التفكير في الإستجابة الدولية لأزمة العصر الكبرى - كيفية الإستجابة بشكل أفضل للإحتياجات المتزايدة والمتغيرة"، برئاسة مشتركة بين المملكة الأردنية الهاشمية والإتحاد الأوربي. وتناول الإجتماع الذي جمع العديد من بلدان المنطقة، بمن فيهم الدول المستضيفة للاجئين السوريين والبلدان المانحة الرئيسية وقيادات المؤسسات الإنسانية سبل إعادة تنشيط الجهود الإنسانية الدولية وتقديم المساعدات الضرورية.

 

ومن بين كبار المسؤولين الذين حضروا الإجتماع معالي ناصر جودة وزير الشؤون الخارجية ومعالي عماد فاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن، وسعادة السيدة فيديريكا موغيريني نائب رئيس المفوضية الأوروبية والسيد يوهانس هان المفوض الأوروبي لسياسة دول الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات والسيد كريستوس ستايليانيدس مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات ومعالي فرانك والتر شتاينماير الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في ألمانيا ومعالي السيدة لبنى خالد القاسمي وزيرة التعاون الدولي والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسعادة أنتوني بلينكن نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والسيد يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة والسيد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية.

 

وفي كلمته الافتتاحية، وصف المفوض ستايليانيدس الأزمة السورية في عامها الخامس بأنها "أكبر مأساة إنسانية في الآونة الأخيرة"، وقال: "هناك أكثر من سبعة ملايين مشرد داخل بلدهم وأكثر من أربعة ملايين آخرين أٌجبروا على الفرار إلى الدول المجاورة". وأضاف قائلا: "إن الإحتياجات الأعمق والأكثر إلحاحاً هي داخل سوريا" مؤكدا أنه "في حال إستمرار الصراع من المحتمل أن يصبح نحو 7.6 مليون مهجر داخل سوريا اليوم لاجئين في الغد".

 

وقد أكد المشاركون في الإجتماع بصورة جماعية في البيان الختامي على ضرورة مواصلة بل وزيادة المساعدات الدولية للمحتاجين، حيث أكد البيان على "ضرورة أن تتجاوز إستجابتنا الإحتياجات الفورية للسوريين بحيث تلبي على المدى الطويل رفاه الشعب السوري وتوفر لهم الأمل في مستقبل أفضل."

 

وفي كلمتها الختامية قالت سعادة نائبة رئيس المفوضية الاوربية السيدة موغيريني أنه "لا يمكن للمانحين بلوغ حالة ملل في مواجهة مثل هذه المأساة... لأننا سندفع جميعا ثمناً غالياً إذا ما فشلنا في حشد الإرادة السياسية اللازمة والتمويل الكافي لمعالجة هذه الأزمة". ورحبت سعادتها بالعديد من الجهود البناءة المقترحة خلال الإجتماع، مثل المبادرة النرويجية لعقد مؤتمر للمانحين. واختتمت سعادتها بالقول أن هذا هو اللقاء الرابع والأخير الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي حول الأزمة الإنسانية السورية معربة عن أملها في أن" تتركز مناقشاتنا في العام المقبل حول إعادة الإعمار".

 

 

لمزيد من المعلومات حول الصندوق، يرجى زيارة:

http://www.srtfund.org

 

وبإمكان وسائل الإعلام الإتصال بنا على العنوان التالي:
communications@srtfund.org

 

 


هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie .. المزيد

موافق